اعلان

محمد ابوحامد
أجتمع عدد من القوى والحركات الثورية والأحزاب (القوى السياسية ) اليوم فى مؤتمر بنقابة المحامين يهدف لتوحيد القوى الثورية والسياسية مستندا لدعم البرلمان لة وان للبرلمان شرعية دستورية تكفل هذا المجلس الثورى رغم غياب واعتراض التيار الاسلامى الذى يشكل اغلبية البرلمان
يهدف مجلس قيادة الثورة لتوحيد القوى الثورية من اجل تحقيق مطالب الثورة وعلى رأسها إسقاط جذور النظام ورموز النظام السابق وإنهاء حكم العسكر وإعلاء كلمة الثورة.
وأعلن كل من "زياد العليمى " , "عمرحمزاوى" , "محمد ابوحامد" و "مصطفى الجندى " نواب مجلس الشعب , انضمامهم لهذا المجلس الثورى ..
وحضر الاجتماع الكثير من الحركات الثورية فى غياب كل من "حركة شباب 6 ابريل " بجبهتيها " و "تحالف القوى الثورية" الذى يضم اغلب الكيانات التى تعمل على الارض .
وحضر كل من الدكتور أيمن نور رئيس حزب غذ الثورة وابوالغار عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى .
وحضرت الفنانة جيهان فاضل وهشام عبداالله والمحامى امير سالم وعدد من الناشطين
الذين اعلنوا تأيدهم للمبادرة
وكانت هتافات المجلس كلها ضد العسكر وسوء ادارتة للمحرلة الانتقالية وغابت الحركات الشهيرة عن هذا الاجتماع ومنها
فى مداخلة هاتفية مع الناشط " محمد الهلالى " عضو مؤسس أتحاد شباب الثورة قال :
صفقات تتم من من افسدوا الحياة السياسية والعسكرى لاختيار مجلس لقيادة الثورة لاختيار رئيس يساعد العسكرى على الخروج الامن
كما ان قيادة الثورة لم تكتمل بدون المستقلين وهم اكثرهم فقدوة الثقة فى الحركات والاحزاب التى لاتعبر عنهم فكيف يكون لهم ممثلون فى قيادة الثورة أو غيرها
على كل الثوار التريس لقد ذهبا الى مايردون وهو حكم العسكر من الخلف .

وأضاف الهلالى ان هذة الفكرة ليست بالفريدة او الوحيدة لمجلس قيادة الثورة فالكثير من الناشطين كـ " محمد حليمة " و الدكتورة " عزة عزمى" يقومون بعمل مجلس ثورى اخر.
كما ان العسكرى يريد خرق الصف كما فعل فى الماضى باستخدام ميديا اعلامية لا تعبر عن أرادة الشعب او الاتحادات او الائتلافات وانهم يخرجون من عباءة النظام القديم 
ويسيطرون بها على الاتحادات والائتلافات والحركات . 
وقال الهلالى ان المستقلين هم اكثر الشعب المصرى لانهم لا يثقون فى الاحزاب ولا الحركات . وبعمل مجلس قيادة ثورة لا يمثل بة كتلة عن المستقلين . فماذا يعبر اذن ان لم يعبر عن المستقلين اصحاب الثورة الحقيقية الذين لا يعبر عنهم الاحزاب ولا الحركات ولا حتى البرلمان المنتخب بسلب ارادة الشعب المصرى 
وايضا لم يحضر الاجتماع وغاب عنة " 90 حركة مشاركة بتحالف القوى الثورية" 
لمعرفة مصدر الخبر 
اضغط هنا 
شبكة البرادعى الاخبارية 

1 التعليقات:

خارج الإطار يقول...

حتى الآن لا أرى فرقا جوهريا بين برلمان ما بعد ثورة 25 يناير وبرلمان ما قبل الثورة، فالمحصلة تقريبا واحدة. البرلمان الذى يحاول البعض وصفه زورا وبهتانا بأنه برلمان الثورة، لم يقدم لنا سوى عدة بروفات مشوهة لجلسات يغلب عليها الطابع الحماسى فى التعصب من العصبية لقبيلة الداخلية او العسكرى او التيار الاسلامى او التيار العلمانى، وكلهم يحاولون بشتى الطرق ان يثبتوا الجانب القبلى فى البرلمان! ولعل مايلفت الى هذه العصبية هو تحسس قطاع كبير من انصار التيار الاسلامى من الحديث عن شرعية الميدان، فترى الزئير والزمجرة قبل القول بان الشرعية ليست لشيء الا للبرلمان باعتبار انه منتخب من الشعب ! ليس هناك جدال فى انهم منتخبون من الشعب وبرلمان 2010 المزور كان ايضا منتخب من الشعب، ومع ذلك سقط وكان الذى اسقطه ليس اعضاء هذا البرلمان، وانما الذى اسقطه هو الميدان، وحين يسقط الميدان برلمانا اشرف على ترتيبه جمال مبارك واحمد عز، فان الشرعية هنا لاتقاس بصندوق انتخابى، كثيرا ما جاء لنا ببرلمانات مزورة ومشكوك فى نزاهتها وفى اداء اعضائها. وهذا الميدان الذى يقف بالمرصاد لكل صياد طماع يريد ان يفر بفريسته ليأكلها مع بقية القطيع لن يسمح ابدا بان يكون هو مجرد شرعية موازية، وانما هو الشرعية الاصيلة والاصل، و من لم يعجبه أن يكون البرلمان المؤقت خاضعا لمراقبة الميدان الدائم فليقل لماذا يغضب ويتحسس حين يقول قائل بان الميدان هو الشرعية الحية وانه ليس الا تعبيرا عن المكون الثورى التى زحف لها الشعب من جميع الاقاليم والاماكن ؟! بالطبع الميدان لايشرع ولايصدر قوانين، وتظل قوة شرعيته فى انها شرعية تراقب وتنبه. شرعية الضمير. وشرعية الميدان لم تجئ عبثا وانما جاءت بعد ان روتها دماء الشباب من الشهداء والمصابين، ومع ان البرلمان لايقدر حتى الآن على محاسبة الحكومة او اسقاطها فان الميدان يقدر على اسقاط حكومة اذا استدعت الضرورة ذلك وحكومتا شفيق وشرف نموذج، بل انه قادر باذن الله ان يسقط البرلمان وما صدر عنه اذا انحرف البرلمان عن المسار الذى خطته الثورة ووضحت اهدافه. وما اود قوله انه لاداعى لوضع حدود صماء مفتعلة بين الميدان والبرلمان، ومن يفعل ذلك فان فى نفسه شيء مضمور، لايريد ان يفصح عنه، لكن ومهما بلغت قدرته فى التخفى واستخدام مبدأ التقية فان الخفايا سوف تنكشف وتظهر للعلن، ولن نبالغ فى لوم من يتمسكن حين يلتقى المجلس العسكرى ولن نحاول الدخول فى النوايا حين نتابع هذه المشاهد المكررة من قبل، وسوف نقول بالصبر وسوف نتوخى الحيطة ونعتبر بان ذلك سياسة مؤقتة تهدف الى اخراج البلاد والعباد من قمقم العسكر البرلمان الذى عجز حتى الآن عن معرفة من خلف جريمة بورسعيد، والذى ذهب بلجنة وعاد ليضع المسؤولية على الأمن وحده من غير ان يقدم قرائن معتبرة، ويتبارى بعض من اعضائه فى الدفاع عن الداخلية ووصف الشباب الغاضب بانهم بلطجية، هذا البرلمان الذى يبدو عليلا مع انطلاقته لايبشر بالخير الذى يراد وينتظر، انما سوف نصبر ونواصل الصبر وندعو الله ان يكون معنا تحقيقا لقوله سبحانه وتعالى : ان الله مع الصابرين . والله اعلم

ADs