اعلان

أساتذة عين شمس يدعون لوقفات احتجاجية للمطالبة برحيل العسكرى والإفراج عن المحتجزين .

«هند نافع بدوى» إسم جديد إنضم لقائمة من تم انتهاك آدميتهم على أيدى قوات الشرطة العسكرية فى الأحداث الأخيرة، لكن الفرق بينها وبينهم أنه لم يعلم مصيرها حتى الآن بعد اختفاءها من شارع قصر العينى مساء السبت عقب تعرضها للضرب والسحل مع معتصمى الميدان، لتتواتر أنباء عن تواجدها بمستشفى كوبرى القبة العسكرى بين الحياة والموت رهينة الاحتجاز بتهمة ممارسة البلطجة.

هند فتاة فى العشرينيات من عمرها تعمل معيدة فى كلية التربية الرياضية جامعة بنها ذهبت صباح السبت لميدان التحرير، للهتاف ضد الحكم العسكرى فتعرضت لضرب مبرح أسفرعن إصابتها بكسور فى الجمجمة والقدم و35غرزة بالوجه، قبل أن تختفى تماما لتتسرب معلومات عن ضمها إلى قائمة المتهمين بالبلطجة والعنف نتيجة رفضها دخول المشير محمد حسين طنطاوى إلى غرفتها أثناء زيارته أمس الأول لمصابى مستشفى القبة العسكرى.

حركة استقلال أساتذة جامعة عين شمس التى تأكدت من تواجد المعيدة بمستشفى القبة العسكرى، عن طريق مصادرها الخاصة دعت إلى وقفة احتجاجية لأساتذة الجامعات ظهر اليوم أمام المستشفى بالإضافة إلى تنظيم وقفة تضامنية أخرى معها فى ذات التوقيت أمام قبة جامعة القاهرة.

الدكتور خالد سمير المتحدث باسم الحركة أشار إلى أنه تم منع أهل المعيدة ومحاميها من زيارتها للإطلاع على حالتها الصحية، بعد ما تعرضت له من إعتداء غاشم بزعم اتهامها بالبلطجة.

مشيرا إلى أن الحركة تجرى اتصالات بكافة الحركات الجامعية لاتخاذ موقف حاسم من استخدام القوات العسكرية العنف الشديد مع المدنيين، وتعذيبهم جسديا دونما تحقيق عادل وتوجيه اتهامات دون دليل.

سمير قال «إن أعضاء هيئة التدريس بكل الجامعات المصرية وكل الجامعيون سيقومون بما يلزم من تحرك لتحرير الزميلة من أسرها، وتبرئتها من التهم المرسلة واسترداد حقها بعد تعذيبها جسديا ونفسيا».

كرة الثلج التى تحركت بالجامعات منذ أيام رافضة استمرار الحكم العسكرى ومطالبة بمحاكمة عاجلة لقادة عسكريين بتهم استخدام العنف وقتل متظاهرين سلميين، اكتسبت أرضية جديدة بعد سقوط ضحية جديدة من طلاب هندسة جامعة عين شمس ليصل عدد ضحايا الجامعة حتى الآن من قتلى الأحداث إلى ثلاثة بمايطرح تساؤلا ملحا على العسكر.. لماذا لايقتل أويسحل سوى المتظاهرين السلميين إذا كان من تصفونهم بالبلطجية هم من يصنعون الأحداث؟ ..

0 التعليقات:

ADs