اعلان

انجى حمدى
فى حوار القتة "إنجى حمدى"، عضو المكتب السياسى لحركة 6 إبريل ، أن الحركة تستمر فى دعوتها للمشاركة فى دعوات إضراب 11 فبراير، وعلى نفس النهج الذى دعت به الحركة الاضراب فى عام 2008 وكان بداية لاسقاط النظام فكما هو الحال الان فأن اضراب 11 فبراير هو بداية النهاية لحكم العسكر مؤكدة ان الاضراب حق قانونى يكفلة الدستور والقانون واحدى الوسائل التى يتبعها الشعوب الراقية للضغط السلمى واشارت أنجى حامد ان هذا ليس الاسلوب والاختيار الأول ولكن استخدمت الحركة العديد من الاساليب من وقفات صامتة الى عروض مصورة الى اعتصامات لتنفيذ المطالب ، وبالتالى الإضراب هو وسيلة من ضمن وسائل لتنفيذ المطالب وهى تبكير الانتخابات الرئاسية، وتسليم السلطة إلى المدنين عن طريق جدول زمنى محدد، بحيث يتم تسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب قبل وضع الدستور، حيث لا دستور تحت حكم العسكر لضمان عدم إعطائه أى امتيازات أو حصانة من المسائلة قانونية، مشددة على ضرورة محاسبة المجلس العسكرى على كل الجرائم التى ارتكبت تحت إدارته وتحت إشرافه.

ووجهت إنجى حديثها للمجلس العسكرى قائلة: "ألا تمل من ترديدك عبارات (مخطط لحرق مصر - الوقيعة بين الجيش والشعب - هدم وإسقاط الدولة)، يا لواءات مجلس مبارك هذه العبارات أصبحت تثير اشمئزاز المواطنين الشرفاء فإسقاط الدولة عندما يسقط العدل والقانون، عندما تحمى الظالم وتقتل المظلوم، وبعد مذبحة بورسعيد أصبحنا جميعا نعلم من يريد حرق مصر، فاتقوا الله فى مصر وشعبها، حيث لا تنفع سلطة ولا كرسى، وإلا كانت نفعت مبارك داخل القفص حتى وهو بحمايتكم.

وأوضحت أنجى حمدى أن الإضراب هو ضغط على السلطة الحاكمة، وأكبر دليل على أنه ضغط كبير تلك الدعوات المضادة التى تمتلئ بها وسائل الإعلام والصحف الحكومية، مؤكدة أن الإضراب هو حل ووسيلة جديدة لتحقيق هذه الأهداف، مشيرة إلى أن الشعب المصرى هو أول شعب فى العالم قام بإضراب وعصيان مدنى، وذلك فى عهد الملك رمسيس الثالث وفى العصر الحديث فى ثورة 1919، والإضراب يستثنى منه المستشفيات وأقسام الطوارئ بها، وكل مؤسسة تمس حياة أو موت حتمى للمواطنين، لأن المحافظة على حق الإنسان فى الحياة أسمى من كل الأهداف.

0 التعليقات:

ADs