اعلان

نشرت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" ان الاهمال المتعمد من الشرطة والذى اصبح واضحا وضوح الشمس امام العالم اجمع وبالاخص يوم الاربعاء الماضى فى احداث " موقعة الجمل ببورسعيد" فى احداث مباراة بورسعيد جعل الاسلاميين المهيمنين على البرلمان فى مصر الجديدة يواجهون ازمة تعد بمثابة اول اختبار لهم منذ الجلسة الافتتاحية للبرلمان . 
وقالت الصحيفة البريطانية الى عقد البرلمان المصرى الى جلسة استثنائية لم يتم منذ اربعين عاما اذ تمر البلاد بصدمة عصبية فى اعمال عنف مرتبطة بكرة قدم 
وفى تصريح لجريدة "الفاينانشيال تايمز" صرح جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق السكن ان "المجلس العسكرى جزأ لا يتجزأ من نظام مبارك والاخوان المسلون عى ما يبدو فى حالة من الفوضى إنهم يريدون ارضاء المجلس ويريدون ايضا تلبية تطلعات المواطنين" 

وقالت ايضا "الفايناشيال تايمز": ان جماعة الاخوان تواجة ضغط شعبى متزايد لاتخاذ قرار صارم ضد الجنرالات الحاكمة حيث يتمهمها العديد من المصرين بعمل صفقة بينهم وبين العسكر
واكدت حرص الاخوان على انتقال سلمى للسلطة لانها الفائز الاكبر فى الانتخابات 
واشارت الى ان اقالة المحافظ والقبض على اثنين من كبار مسئولى الامن ما هو الا امتصاصا للغضب الشعبى مشيرة الى ان 
العديد من شهادات المشجعين 
وأشارت إلى أن حكام مصر من العسكر بدأوا بالتحرك فى أعقاب مقتل أكثر من 70 شخصاً من مشجعى كرة القدم فى بورسعيد، فعزلوا محافظ بورسعيد وألقوا القبض على اثنين من كبار مسئولى الأمن فى المدينة بهدف امتصاص الغضب الشعبى، مشيرة إلى العديد من شهادات مشجعى النادى الأهلى حول ما حدث عقب انتهاء المباراة.

0 التعليقات:

ADs