نقلا عن صفحة الشيخ انس السلطان
اليوم الجمعة 23 - 12 - 2011 م خطبت الجمعة بمصر الجديدة ثم ذهبت إلى مسيرة "حرائر مصر" من الأزهر إلى التحرير وصلت إليهم وهم على كوبري الأزهر ورأيت أعدادا غفيرة وجوه أعرفها , أحبها , أشتاق إليها , وأطمئن في وجودها سرت معهم وكلي فخر أن هذه البلاد لا يزال فيها شيئ يستحق الحياة هؤلاء الشباب الأحرار أتعلم منهم الإسلام إذ يقول للظالم لا تتجبر أتعلم منهم الإسلام إذ يأخذ على يد الظالم أتعلم منهم الإسلام إذ يناصر المظلوم أتعلم منهم الإسلام إذ يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر اليوم مر أسبوع على استشهاد سيدي وأبي وشيخي الشيخ عماد عفت وبعدما رأيت ما رأيت اليوم في الميدان استراح قلبي أن دمه ودم الشهداء جميعا لن يذهب هدرا إن شاء الله ما دام في مصر أمثال هؤلاء الكرام.
يا شباب : فعلكم النبيل الشريف هو شرع الله ولو خالفكم من يسمون أنفسهم بالإسلاميين .
فعلكم هو شرع الله ولو قيل عنكم بلطجية أو عيال فاضيين.
إنني أشهد الله أن من رأيتهم فيه في الميدان الذي ذهبت إليه يوميا طوال الأسبوع الماضي هم من رأيتهم اليوم وهم من أراهم منذ 25 يناير 2011 هم الشباب الذين يحلمون بمستقبل أفضل لهذه الأمة هم الذين يقدرون الدم الطاهر أكثر من تقديرهم لكتب محروقة لم يكن يقرأها أحد وعندنا من كل كتاب منها نسخة أخرى إلكترونية على الأقل هم الشباب الذين أسأل الله أن يقبضني إليه شهيدا وأنا بينهم.
باختصار شديد هم الفخر الحقيقي لأي أمة.
ADs
0 التعليقات:
إرسال تعليق