المفردات القرآنيـّة
لغـة السـماء
لعل فى هذا المقال ما قد يثير تساؤلات كثيره لا يمكن أن يجيب عليها مقال واحد أو حتى خمس مقالات, ولكنها بدايه لتصحيح بعض المفاهيم والموروثات التى ورثناها دون أن نجادل كما امرنا بها شيوخنا من قبل ( لا تجادل يا بنى.... فاسمع لما أقول لك لأن الجدال من عمل الشيطان والذى جادل ربه فغضب عليه ربه وطرده من السماء) أليس هذا ما تربينا عليه السمع والطاعه والطاعة العمياء... نعم العمياء..!
ولكن الحقيقه انه كان يجب أن نجادل من زمان لكى نفهم وعندما نفهم بالقطع ستكون طاعتنا لله أفضل وأعمق....
الموضوع ليس فقط خاص بلغة القرآن وتفسيره وفهم معانيه ولكنه أعمق من ذلك بكثير. وأنا ما زلت فى سنه أولى معرفه ولكنى سأطرح عليكم ما أعلمه وما مصادر تلك المعرفه.
ولنبدأ أولا بأول ما نزل به القرآن وما نعلمه جميعا عن نزوله... وتقول الروايه أن جبريل نزل على الرسول (ص) فى غار حراء وقال له إقرأ.... وتوقفت عند رد الرسول (ص) الكريم فقال : ما انا بقارئ ... ماذا يعنى هذا ما أنا بقارئ يعنى بالبلدى كده أنا مـ بعرفش أقرا ولم يقل الرسول (ص) ماذا أقرأ يعنى بالبلدى كده " هو ايه اللى هـ اقراه " هذا لو كان الموضوع مجرد حوار بلا مضمون . ولكن ما ورثناه من خطبه الجمعه التى أخذ أغلبنا دينه منها أن جبريل قال إقرأ ورد النبى ما أنا بقارئ ثلاث مرات ثم قرأ له " بسم الله الرحمن الرحيم. إقرأ باسم ربك الذى خلق * خلق الانسان من علق* ) وتوقفت مره أخرى لأسأل لماذا نكتب بسم الله الرحمن الرحيم هكذا بدون ألف وبعدها مباشرةً إقرأ باسم ربك وبها حرف الألف مكتوبه !, ولكن للحق أقول اننى لم استطع الوصول الا لكلام لم يقنعنى فى هذا الشأن طوال سنين منها مثلا أن كتبة القرآن كانوا متعددين منهم من عاش فى المدينه ومنهم من عاش فى مكه وكل منهم له طريقته فى كتابة الكلمه. منهم من كتبها بالألف ومنهم من لم يكتبها. وتساءلت كيف يكون ذلك فى أول ما نزل القرآن انه كان بمكه وفى غار حراء والكلمتين متتاليتين وأكيد شخص واحد كتبهم أم ان هناك كم كتب بسم الله الرحمن الرحيم وآخر كتب إقرأ بإسم ربك الذى خلق... وإستمر الجدل والصراع داخلى حتى قرأت كتاب ( المعجزه الكبرى ) ولم أصدق نفسى وأننى وجدت ضالتى وساسرد لكم بعضاً مما فرأت.
ألم يقل الله لنا فى كتابه "إنا نحن َنَزَّلْنَا الذكر وإنا لهُ لحَافظون" أليس هذا معناه أن الله يحفظ هذا الذكر وهذا الكتاب من كل سوء سواء بالتبديل أو التغيير أو الحذف والإضافه, بالطبع نعم. فكيف يعهد الله لبشر أن يكتبوه كما يحلوا لهم بإضافة الف لكلمه وحذف ألف من كلمة أخرى.
تلك هى الحقيقة الكامله واليكم الأدله العديده من كتاب الله. لم نسأل عنها من قبل لأننا كما قلت تربينا على الطاعة العمياء فى أمور الدين وأن الحديث عنها أو الخوض فيها من الشرك.
لماذا ترسم كلمة ابراهيم فى سورة البقره كاملة بدون حرف ياء ( ابراهم ) وفى باقى القرآن بحرف ياء ( إبراهيم ).؟
لماذا ترسم كلمة ضعفاء فى سورة البقره آيه 266 وفى سورة التوبه آيه 71 ضعفاء. وفى سورة ابراهيم آيه 21 وفى سورة غافر آيه 47 الضعفؤا . أرجوك راجع السور والآيات.
والاغرب ان المعنى ايضا يختلف بين هذا الرسم " ضعفاء" وبين " ضعفؤا" . فالأولى تعنى ضعفاء الدنيا , أما الثانيه " ضعفؤا" فتعنى ضعفاء الآخره.... إرجع الى الايات أرجوك.
وكلمة دعاء فنرى انها كتبت مره واحده "دعـؤا " فى سوره غافر آيه 50 . وتعنى هنا الدعاء فى الآخره . اما عندما تكتب " دعاء " فهو دعاء الدنيا كما فى الآيات التاليه : (البقره 171 و ال عمران 38 و الرعد 14 و ابراهيم 39,40 والانبياء 45 والنور 63 ) وآيات اخرى كثيره.
وكلمة " بلاء" فى سورة البقره 49 وتعنى بلاء الدنيا وكتبت " بلـؤا " كما فى سورة الصافات الآيه 104_ 106 )
والأمثله كثيره أخرى قد لا يتسع المجال لذكرها ولكن نذكرها قريبا ان شاء الله...
طارق عبد الحميد
لغـة السـماء
لعل فى هذا المقال ما قد يثير تساؤلات كثيره لا يمكن أن يجيب عليها مقال واحد أو حتى خمس مقالات, ولكنها بدايه لتصحيح بعض المفاهيم والموروثات التى ورثناها دون أن نجادل كما امرنا بها شيوخنا من قبل ( لا تجادل يا بنى.... فاسمع لما أقول لك لأن الجدال من عمل الشيطان والذى جادل ربه فغضب عليه ربه وطرده من السماء) أليس هذا ما تربينا عليه السمع والطاعه والطاعة العمياء... نعم العمياء..!
ولكن الحقيقه انه كان يجب أن نجادل من زمان لكى نفهم وعندما نفهم بالقطع ستكون طاعتنا لله أفضل وأعمق....
الموضوع ليس فقط خاص بلغة القرآن وتفسيره وفهم معانيه ولكنه أعمق من ذلك بكثير. وأنا ما زلت فى سنه أولى معرفه ولكنى سأطرح عليكم ما أعلمه وما مصادر تلك المعرفه.
ولنبدأ أولا بأول ما نزل به القرآن وما نعلمه جميعا عن نزوله... وتقول الروايه أن جبريل نزل على الرسول (ص) فى غار حراء وقال له إقرأ.... وتوقفت عند رد الرسول (ص) الكريم فقال : ما انا بقارئ ... ماذا يعنى هذا ما أنا بقارئ يعنى بالبلدى كده أنا مـ بعرفش أقرا ولم يقل الرسول (ص) ماذا أقرأ يعنى بالبلدى كده " هو ايه اللى هـ اقراه " هذا لو كان الموضوع مجرد حوار بلا مضمون . ولكن ما ورثناه من خطبه الجمعه التى أخذ أغلبنا دينه منها أن جبريل قال إقرأ ورد النبى ما أنا بقارئ ثلاث مرات ثم قرأ له " بسم الله الرحمن الرحيم. إقرأ باسم ربك الذى خلق * خلق الانسان من علق* ) وتوقفت مره أخرى لأسأل لماذا نكتب بسم الله الرحمن الرحيم هكذا بدون ألف وبعدها مباشرةً إقرأ باسم ربك وبها حرف الألف مكتوبه !, ولكن للحق أقول اننى لم استطع الوصول الا لكلام لم يقنعنى فى هذا الشأن طوال سنين منها مثلا أن كتبة القرآن كانوا متعددين منهم من عاش فى المدينه ومنهم من عاش فى مكه وكل منهم له طريقته فى كتابة الكلمه. منهم من كتبها بالألف ومنهم من لم يكتبها. وتساءلت كيف يكون ذلك فى أول ما نزل القرآن انه كان بمكه وفى غار حراء والكلمتين متتاليتين وأكيد شخص واحد كتبهم أم ان هناك كم كتب بسم الله الرحمن الرحيم وآخر كتب إقرأ بإسم ربك الذى خلق... وإستمر الجدل والصراع داخلى حتى قرأت كتاب ( المعجزه الكبرى ) ولم أصدق نفسى وأننى وجدت ضالتى وساسرد لكم بعضاً مما فرأت.
ألم يقل الله لنا فى كتابه "إنا نحن َنَزَّلْنَا الذكر وإنا لهُ لحَافظون" أليس هذا معناه أن الله يحفظ هذا الذكر وهذا الكتاب من كل سوء سواء بالتبديل أو التغيير أو الحذف والإضافه, بالطبع نعم. فكيف يعهد الله لبشر أن يكتبوه كما يحلوا لهم بإضافة الف لكلمه وحذف ألف من كلمة أخرى.
تلك هى الحقيقة الكامله واليكم الأدله العديده من كتاب الله. لم نسأل عنها من قبل لأننا كما قلت تربينا على الطاعة العمياء فى أمور الدين وأن الحديث عنها أو الخوض فيها من الشرك.
لماذا ترسم كلمة ابراهيم فى سورة البقره كاملة بدون حرف ياء ( ابراهم ) وفى باقى القرآن بحرف ياء ( إبراهيم ).؟
لماذا ترسم كلمة ضعفاء فى سورة البقره آيه 266 وفى سورة التوبه آيه 71 ضعفاء. وفى سورة ابراهيم آيه 21 وفى سورة غافر آيه 47 الضعفؤا . أرجوك راجع السور والآيات.
والاغرب ان المعنى ايضا يختلف بين هذا الرسم " ضعفاء" وبين " ضعفؤا" . فالأولى تعنى ضعفاء الدنيا , أما الثانيه " ضعفؤا" فتعنى ضعفاء الآخره.... إرجع الى الايات أرجوك.
وكلمة دعاء فنرى انها كتبت مره واحده "دعـؤا " فى سوره غافر آيه 50 . وتعنى هنا الدعاء فى الآخره . اما عندما تكتب " دعاء " فهو دعاء الدنيا كما فى الآيات التاليه : (البقره 171 و ال عمران 38 و الرعد 14 و ابراهيم 39,40 والانبياء 45 والنور 63 ) وآيات اخرى كثيره.
وكلمة " بلاء" فى سورة البقره 49 وتعنى بلاء الدنيا وكتبت " بلـؤا " كما فى سورة الصافات الآيه 104_ 106 )
والأمثله كثيره أخرى قد لا يتسع المجال لذكرها ولكن نذكرها قريبا ان شاء الله...
طارق عبد الحميد
تجد الموضوع في
مقالات طارق عبدالمجيد
اكثر المشاركات شهرة
-
مفـــا جــأة مـن العيــار الثــقيــل (( زلـــزال 25 ينـايــر 2012 يــهـــز أركــان عــرش المشيــــر)) المشيــر يــريــد تسليم السلطــة الى ...
بحث هذه المدونة الإلكترونية
المتابعون
Facebook Badge
الاقسام
- اخبار الاحزاب
- اخبار عاجلة
- اخبار عربية
- اخر اخبار الميدان
- اسعار الذهب اليوم
- اسماء الشهداء
- اضرابات واعتصامات
- الاسلاميون
- المشروعات والارباح المصرية
- المهارات الادارية
- جوجل ادورد
- رياضة
- صحة وعلماء
- صور عاجلة
- طرق لسهولة استخدام الانترنت
- فن
- مطبخ الجمل
- معارض
- مقالات
- مقالات : وليد عثمان
- مقالات الدكتور ايمن رفعت المحجوب
- مقالات طارق عبدالمجيد
- مقالات علاء الاسوانى
- موقعة الجمل
- موقعة الجمل بورسعيد
- English section
التسميات
- اخبار الاحزاب
- اخبار عاجلة
- اخبار عربية
- اخر اخبار الميدان
- اسعار الذهب اليوم
- اسماء الشهداء
- اضرابات واعتصامات
- الاسلاميون
- المشروعات والارباح المصرية
- المهارات الادارية
- جوجل ادورد
- رياضة
- صحة وعلماء
- صور عاجلة
- طرق لسهولة استخدام الانترنت
- فن
- مطبخ الجمل
- معارض
- مقالات
- مقالات : وليد عثمان
- مقالات الدكتور ايمن رفعت المحجوب
- مقالات طارق عبدالمجيد
- مقالات علاء الاسوانى
- موقعة الجمل
- موقعة الجمل بورسعيد
- English section
0 التعليقات:
إرسال تعليق