ابراهيم منصور يكتب
أحمد جمال الدين.. هو مساعد وزير الداخلية للأمن العام،أتى به وزير الداخلية السابق منصور العيسوى إلى هذا المنصب، وحافظ عليه وزير الداخلية الحالى اللواء محمد إبراهيم.
واللواء أحمد جمال الدين هو ابن شقيق الدكتور عبد الأحد جمال الدين آخر زعيم لأغلبية الحزب الوطنى الساقط المنحل، والذى كان أحد الرموز الكبار لهذا الحزب المزوِّر، وكان أحد ترزيته الكبار وأحد المدافعين عن سياسات الرئيس المخلوع مبارك.
.. وقد دافع الوزير العيسوى عن اختياره لأحمد جمال الدين مساعدا له ومديرا للأمن العام بعيدا عن علاقة قرابته بقيادى الحزب الوطنى المنحل، وهى سمات الفاشلين فى الدفاع على الفاضى، فكما رأينا فشل الوزير العيسوى فى الداخلية، ولم يستطع القضاء على عصابة حبيب العادلى فى الوزارة بل كانوا يلاعبونه.. وظل الانفلات الأمنى قائما حتى بوجود اللواء أحمد جمال الدين مساعد العيسوى الذى أصبح الآن مساعد اللواء محمد إبراهيم.. ومتحدثا رسميا باسم الداخلية.
.. ولم يكتف وزير الداخلية بتنصيب اللواء جمال متحدثا رسميا.. لكنه أنابه عنه فى الحضور أمام مجلس الشعب، ليظهر الرجل ولاءه للنظام القديم وقريبه الذى شارك فى إفساد الحياة السياسية عبر ثلاثين عاما فى برلمانات حسنى مبارك، وقبلها كان مسؤولا عن الشباب ويتحدث بنفس أسلوب عصابة حبيب العادلى، الذى تتبناه قيادات الداخلية، وأوعزت به إلى المجلس العسكرى ليتبناه أيضا.
تحدث الرجل أمام لجنة الدفاع والأمن القومى أول من أمس عن مخططات لاقتحام وزارة الداخلية ومديريات الأمن ومبنى التليفزيون ومقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة.. وللأسف تركه أعضاء اللجنة من النواب المحترمين ليطلق الرجل خياله «المريض» بتلك المخططات.
.. يا سادة.. الشباب ذهب إلى وزارة الداخلية للاحتجاج وللمطالبة بتطهيرها من الفاسدين الذين لم يفلحوا حتى الآن فى إعادة الأمن والأمان.. ويعملون لصالح عصابة العادلى حتى الآن.. وولاؤهم لقياداتهم السابقة وأقاربهم الذين كان يرعونهم ويدعمونهم ويسعون إلى ترقيتهم والحصول على امتيارات ومكافآت.
.. إن وزارة الداخلية بحالتها الآن.. هى رمز للظلم والقهر.. وللأسف لم يصل إلى قيادتها أن هناك ثورة قامت ضد الظلم والطغيان والاستبداد وتصرفات ضباط الشرطة وتعذيبهم الممنهج.
وما زالوا يتصرفون كما لو كانوا لا يزالون فى عصر المخلوع مبارك.
وقد قام من قبل بعض المتظاهرين ومن الألتراس أيضا بالتظاهر والاحتجاج أمام وزارة الداخلية.. بل اعتدوا على شعار الوزارة.. ولم يقتحموا الوزارة ولا يحزنون، بل إن اعتصام أمناء الشرطة ظل أياما طويلة أمام وزارة الداخلية ولم يحدث اقتحام أو غيره.
فكفى ادعاءات وكذبك عن اقتحام وزارة الداخلية.. وهى نفس اللغة التى كانت تستخدمها عصابة العادلى فى الداخلية.
.. وكذلك الكذب عن اقتحام التليفزيون.. أى تليفزيون يتم اقتحامه؟ إن المتظاهرين يذهبون إلى التليفزيون للمطالبة بتطهيره كما يطالبون بتطهير وزارة الداخلية.. ألم يصل إلى سمعكم ما ردده المصريون أيام الثورة «الكذب الحصرى على التليفزيون المصرى».
.. وأما عن مقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة.. فيذهب المتظاهرون إليه إذا ذهبوا لتوصيل رسالة مهمة إليهم. إن الشعب يريد حكما مدنيا ويريد استرداد ثورته من حكم العسكر.
.. إن كل المظاهرات سلمية، وليس هناك خطط أو أى احتمالات للاقتحامات.. إن من يردد ذلك هو جاهل وفاشل.. ويريد أن يرمى بمسؤوليته على الادعاءات الكاذبة.. فما زال الفشلة يتحكمون فى مؤسسات الدولة ويدينون بالولاء للنظام المخلوع وعصابة العادلى على غرار اللواء أحمد جمال الدين.
فهناك الكثير من أمثاله ولاؤهم لقيادات الحزب الوطنى الفاسد المنحل، ومارسوا البلطجة على المواطنين وزوروا إرادتهم وتعودوا على ذلك.. ولا يصدقون حتى الآن أنه قامت ثورة ضد الاستبداد والفساد الذى كانوا يرعونه عن طريق بلطجتهم الذين كانوا يطلقونهم على الناس وما زالوا يفعلون ذلك حتى الآن.
.. وعيب على أعضاء مجلس الشعب أن يستمعوا إلى كلام اللواء أحمد جمال الدين ابن شقيق عبد الأحد جمال الدين.. ويسكتون عن اتهاماته تلك التى ركبت خياله.. وخيال قياداته.
إن الشعب يريد تطهير الداخلية..
.. ويريد تطهير الإعلام..
.. ويريد إسقاط حكم العسكر..
.. يسقط.. يسقط حكم العسكر..
بقلم ابراهيم منصور ..
أحمد جمال الدين.. هو مساعد وزير الداخلية للأمن العام،أتى به وزير الداخلية السابق منصور العيسوى إلى هذا المنصب، وحافظ عليه وزير الداخلية الحالى اللواء محمد إبراهيم.
واللواء أحمد جمال الدين هو ابن شقيق الدكتور عبد الأحد جمال الدين آخر زعيم لأغلبية الحزب الوطنى الساقط المنحل، والذى كان أحد الرموز الكبار لهذا الحزب المزوِّر، وكان أحد ترزيته الكبار وأحد المدافعين عن سياسات الرئيس المخلوع مبارك.
.. وقد دافع الوزير العيسوى عن اختياره لأحمد جمال الدين مساعدا له ومديرا للأمن العام بعيدا عن علاقة قرابته بقيادى الحزب الوطنى المنحل، وهى سمات الفاشلين فى الدفاع على الفاضى، فكما رأينا فشل الوزير العيسوى فى الداخلية، ولم يستطع القضاء على عصابة حبيب العادلى فى الوزارة بل كانوا يلاعبونه.. وظل الانفلات الأمنى قائما حتى بوجود اللواء أحمد جمال الدين مساعد العيسوى الذى أصبح الآن مساعد اللواء محمد إبراهيم.. ومتحدثا رسميا باسم الداخلية.
.. ولم يكتف وزير الداخلية بتنصيب اللواء جمال متحدثا رسميا.. لكنه أنابه عنه فى الحضور أمام مجلس الشعب، ليظهر الرجل ولاءه للنظام القديم وقريبه الذى شارك فى إفساد الحياة السياسية عبر ثلاثين عاما فى برلمانات حسنى مبارك، وقبلها كان مسؤولا عن الشباب ويتحدث بنفس أسلوب عصابة حبيب العادلى، الذى تتبناه قيادات الداخلية، وأوعزت به إلى المجلس العسكرى ليتبناه أيضا.
تحدث الرجل أمام لجنة الدفاع والأمن القومى أول من أمس عن مخططات لاقتحام وزارة الداخلية ومديريات الأمن ومبنى التليفزيون ومقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة.. وللأسف تركه أعضاء اللجنة من النواب المحترمين ليطلق الرجل خياله «المريض» بتلك المخططات.
.. يا سادة.. الشباب ذهب إلى وزارة الداخلية للاحتجاج وللمطالبة بتطهيرها من الفاسدين الذين لم يفلحوا حتى الآن فى إعادة الأمن والأمان.. ويعملون لصالح عصابة العادلى حتى الآن.. وولاؤهم لقياداتهم السابقة وأقاربهم الذين كان يرعونهم ويدعمونهم ويسعون إلى ترقيتهم والحصول على امتيارات ومكافآت.
.. إن وزارة الداخلية بحالتها الآن.. هى رمز للظلم والقهر.. وللأسف لم يصل إلى قيادتها أن هناك ثورة قامت ضد الظلم والطغيان والاستبداد وتصرفات ضباط الشرطة وتعذيبهم الممنهج.
وما زالوا يتصرفون كما لو كانوا لا يزالون فى عصر المخلوع مبارك.
وقد قام من قبل بعض المتظاهرين ومن الألتراس أيضا بالتظاهر والاحتجاج أمام وزارة الداخلية.. بل اعتدوا على شعار الوزارة.. ولم يقتحموا الوزارة ولا يحزنون، بل إن اعتصام أمناء الشرطة ظل أياما طويلة أمام وزارة الداخلية ولم يحدث اقتحام أو غيره.
فكفى ادعاءات وكذبك عن اقتحام وزارة الداخلية.. وهى نفس اللغة التى كانت تستخدمها عصابة العادلى فى الداخلية.
.. وكذلك الكذب عن اقتحام التليفزيون.. أى تليفزيون يتم اقتحامه؟ إن المتظاهرين يذهبون إلى التليفزيون للمطالبة بتطهيره كما يطالبون بتطهير وزارة الداخلية.. ألم يصل إلى سمعكم ما ردده المصريون أيام الثورة «الكذب الحصرى على التليفزيون المصرى».
.. وأما عن مقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة.. فيذهب المتظاهرون إليه إذا ذهبوا لتوصيل رسالة مهمة إليهم. إن الشعب يريد حكما مدنيا ويريد استرداد ثورته من حكم العسكر.
.. إن كل المظاهرات سلمية، وليس هناك خطط أو أى احتمالات للاقتحامات.. إن من يردد ذلك هو جاهل وفاشل.. ويريد أن يرمى بمسؤوليته على الادعاءات الكاذبة.. فما زال الفشلة يتحكمون فى مؤسسات الدولة ويدينون بالولاء للنظام المخلوع وعصابة العادلى على غرار اللواء أحمد جمال الدين.
فهناك الكثير من أمثاله ولاؤهم لقيادات الحزب الوطنى الفاسد المنحل، ومارسوا البلطجة على المواطنين وزوروا إرادتهم وتعودوا على ذلك.. ولا يصدقون حتى الآن أنه قامت ثورة ضد الاستبداد والفساد الذى كانوا يرعونه عن طريق بلطجتهم الذين كانوا يطلقونهم على الناس وما زالوا يفعلون ذلك حتى الآن.
.. وعيب على أعضاء مجلس الشعب أن يستمعوا إلى كلام اللواء أحمد جمال الدين ابن شقيق عبد الأحد جمال الدين.. ويسكتون عن اتهاماته تلك التى ركبت خياله.. وخيال قياداته.
إن الشعب يريد تطهير الداخلية..
.. ويريد تطهير الإعلام..
.. ويريد إسقاط حكم العسكر..
.. يسقط.. يسقط حكم العسكر..
بقلم ابراهيم منصور ..
تجد الموضوع في
مقالات
اكثر المشاركات شهرة
-
عشان تشوف فيديو اضغط اولا علـــــــى علامـــــــــات لايك الاتـــــــــــــية وانتظر لحظات قم بالانضمام الى الموقع من خلال الضغط على الز...
بحث هذه المدونة الإلكترونية
المتابعون
Facebook Badge
الاقسام
- اخبار الاحزاب
- اخبار عاجلة
- اخبار عربية
- اخر اخبار الميدان
- اسعار الذهب اليوم
- اسماء الشهداء
- اضرابات واعتصامات
- الاسلاميون
- المشروعات والارباح المصرية
- المهارات الادارية
- جوجل ادورد
- رياضة
- صحة وعلماء
- صور عاجلة
- طرق لسهولة استخدام الانترنت
- فن
- مطبخ الجمل
- معارض
- مقالات
- مقالات : وليد عثمان
- مقالات الدكتور ايمن رفعت المحجوب
- مقالات طارق عبدالمجيد
- مقالات علاء الاسوانى
- موقعة الجمل
- موقعة الجمل بورسعيد
- English section
التسميات
- اخبار الاحزاب
- اخبار عاجلة
- اخبار عربية
- اخر اخبار الميدان
- اسعار الذهب اليوم
- اسماء الشهداء
- اضرابات واعتصامات
- الاسلاميون
- المشروعات والارباح المصرية
- المهارات الادارية
- جوجل ادورد
- رياضة
- صحة وعلماء
- صور عاجلة
- طرق لسهولة استخدام الانترنت
- فن
- مطبخ الجمل
- معارض
- مقالات
- مقالات : وليد عثمان
- مقالات الدكتور ايمن رفعت المحجوب
- مقالات طارق عبدالمجيد
- مقالات علاء الاسوانى
- موقعة الجمل
- موقعة الجمل بورسعيد
- English section
0 التعليقات:
إرسال تعليق