اعلان

عمرو حمزاوى
كما فى السابق لازال يحدث وحتى نواب الشعب لن يستطيعون وقف نزيف الدم وقرروا الاعتصام داخل المجلس
هذة مقولة قالها الناشط تامر عطاالله  عضو تحالف القوى الثورية وكان من المتوقع ان يعتصم شرفاء البرلمان على نفس النهج الثورى الذى كنا علية من قبل فيرى عطااللة انة لا جديد فى ظل حكم العسكر .
فلن تسمع مؤسسات الدولة الى اى مبادرة تقدم اليهم ويستمرون فى اطلاق الرصاص الحى والخرطوش على المتظاهرين 

وأصدر النواب الموقعون على البيان وهم كل من  وزياد العليمى،
عمرو حمزاوى، ومحمد أبو حامد، وعاطف مغورى، وحمدى الفخرانى، وناصر الزعبى، ومحمد شبانة، وأحمد سعيد، وباسم كامل، وخالد عبد العزيز، ومصطفى الجندى، ومحمد عبد المنعم الصاوى، وجاء نص البيان الآتى:

1- رفض ما حدث فى جلسة اليوم من تعميم وصف البلطجة على كافة المتظاهرين أمام وزارة الداخلية، إطلاق النار على المتظاهرين مع التأكيد بأن الداخلية لديها القدرة على حماية منشآتها.

2- رفض اتهام بعض النواب بالعمالة وعدم الحرس على مصلحة الوطن، تحسباً لأن يكون ذلك انقساماً بين نواب الشعب.

3- تشكيل لجنة من مجلس الشعب لمتابعة تطهير أجهزة ووزارة الداخلية، لضمان تنفيذ تلك الخطة، على أن يتاح لتلك اللجنة الاطلاع على كافة المعلومات والبيانات لضمان عملية التطهير.

4- النظر على وجه السرعة فى الاستجواب المقدمة حول استدعاء رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وفقاً لنص المادة 57 من الإعلان الدستورى.

وأعلن النواب اعتصاماً جزئياً داخل مجلس الشعب يبدأ بـ 5 من النواب، وهم زياد العليمى، محمد شبانة، حمدى الفخرانى، عاطف المغورى، ناصر الدين الزغبى، على أن يكون الاعتصام كلياً وإضراباً عن الطعام بداية من غد، الثلاثاء، فى حال عدم توقف إطلاق النار على المتظاهرين.
علما بأن اغلب المتظاهرين اصحاب مبدأ واغلبهم فقد ابنائة بالمجزرة الاخيرة المأسوية 
ببورسعيد 
وأضاف عطاالله أنة من المتوقع لفكر ممنهج قائم على اسس فاسدة ان يسمع للشعب ولا نواب الشعب لانهم تعودا على اسلوب التعامل تحت القهر والقمع فى ظل عهد الدولة السلطوية البوليسية التى لازال فكرة يسيطر على اغلب المؤسسات 

0 التعليقات:

ADs